السيد علي الخامنئي يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته الانتصار على العدو الصهيوني

بارك السيد علي الخامنئي للشعب الفلسطيني ومقاومته الانتصار على الكيان الصهيوني. وقال التحية والسلام لفلسطين المظلومة، ولشباب فلسطين الشجعان ولغزة البطلة الصامدة ولحماس والجهاد ولكل الفصائل الجهادية والسياسية في فلسطين”.
وأضاف السيد الخامنئي أن “امتحان هذه الأيام جعل الأمة الفلسطينية فخورة، لقد أدرك العدو أنه غير قادر على الانتفاضة الفلسطينية الموحدة”.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي ارتكب جرائم كبيرة خاصة في غزة، وأثبت أنه بسبب عدم قدرته على مواجهة الانتفاضة الفلسطينية الموحدة فإنه يذهب لارتكاب مثل هذه الجرائم، لافتًا إلى أن استمرار الجرائم وطلب وقف إطلاق النار كانت هزيمة لكيان العدو وكان عليه أن يقبل الهزيمة.
وقال السيد الخامنئي إن “الكيان المحتل سيصبح أكثر ضعفا ووهنا مما هو عليه الآن وجهاد الفلسطينيين واستعدادهم سيجعلهم أقوى”، مضيفًا “يجب أن تكون تجربة “الشيخ الجراح” في مقاومة استبداد كيان العدو والمستوطنين المرتزقة نموذجا للموقف الفلسطيني”.
وأكد أن العالم الإسلامي عليه مسؤولية كاملة وواجب ديني تجاه قضية فلسطين.
وشدد على الحكومات الإسلامية أن تكون صادقة في دعم الشعب الفلسطيني سواء في التعزيز العسكري أو في الدعم المالي أو في إعادة الإعمار في غزة.
كما شدد على ضرورة معاقبة الحكومة الصهيونية الوحشية، فجميع الضمائر الحية تقر بأن الجريمة البشعة بقتل الأطفال والنساء الفلسطينيين يجب ألا تمر دون عقاب.
وأردف السيد الخامنئي بالقول “يجب محاكمة ومعاقبة جميع المسؤولين في كيان العدو والمجرم نتنياهو من قبل محاكم دولية ومستقلة”.