الولايات المتحدة الامريكية تنقل سفارتها من كييف إلى غرب أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتخذ أي قرار نهائي بشأن “غزو” أوكرانيا من عدمه.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدث باسم الوزارة جون كيربي قوله خلال مؤتمر صحفي عشية توجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى أوروبا “لا نظن أن قراراً نهائياً اتخذ لكن تحركاً عسكرياً قد يحصل في أي وقت” معلناً أن أوستن سيزور غدا مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل ومن ثم بولندا وليتوانيا.
وتحدث كيربي عن “احتمال وارد جداً” بأن يطلق بوتين الغزو من دون أي إنذار موجها انتقادات للصين على خلفية دعمها الضمني لموسكو في الأزمة مع أوكرانيا.
من جهته شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس على أن بلاده تعتقد أن النهج الدبلوماسي “لا يزال خياراً قائماً” وقال: “نعتقد أنه لا تزال هناك فرصة لحل الأزمة عبر الحوار الدبلوماسي إلا اننا لم نر مؤشرات ملموسة تدل على احتواء التصعيد عند الحدود بين روسيا وأوكرانيا”.
إلى ذلك أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية نقل عمليات سفارتها مؤقتاً في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدينة لافيف الغربية على خلفية تطورات أوضاع الأزمة في أوكرانيا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قوله الاثنين في بيان إن “قرار النقل اتخذ بدافع القلق على سلامة موظفي السفارة” مشيراً إلى أن ثمة مراجعة مستمرة للوضع الأمني في أوكرانيا لتحديد متى تملي الحكومة الأمريكية تغييراً في الموقف.
وأضاف أن واشنطن ستواصل العمل من أجل “حل دبلوماسي” للتوترات حيث كانت صدرت أوامر لمعظم موظفي السفارة بالفعل بمغادرة أوكرانيا ونصح المواطنون الأمريكيون بمغادرة البلاد على خلفية المزاعم من أن موسكو قد تشن هجوماً على أوكرانيا.
وكان العديد من الدول أوصوا رعاياهم بتجنب السفر إلى أوكرانيا أو مغادرتها بسبب المزاعم التي يروجها الغرب عن احتمال حدوث هجوم روسي عليها .
