السعودية تعترف بانخفاض إنتاج مصفاة (ساينوبك) بجيزان بعد عملية كسر الحصار الثانية

اعترفت وزارة الطاقة السعودية، اليوم الأحد، بانخفاض إنتاج مصفاة ساينوبك للتكرير في جيزان بعد عملية كسر الحصار الثانية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ردا على استمرار الحصار على الشعب اليمني.
 وتناقلت وسائل إعلام سعودية تصريح لما أسمته مصدر مسؤول في وزارة الطاقة إفادته بتعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جيزان لقصف بطائرة مُسيّرة عن بعد، عند منتصف ليل السبت الأحد، مضيفا: أنه عند الساعة الخامسة والنصف تقريباً من صباح اليوم الأحد؛ تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد.
 وأكدت وزارة الطاقة السعودية أن الهجوم “على مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) أدى إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقّت، حد وصفه، زاعما أنه سيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون.
وعادة لا تعترف السعودية بإصابة الصواريخ والمسيرات اليمنية لأهدافها في العمق السعودي، والتي تأتي ردا على استمرار العدوان والحصار على اليمن، بل وتزعم الرياض أنها تعترض الصواريخ والمسيرات قبل أن تصل أهدافها.