هيئة الاستخبارات تعقد اجتماعا لمناقشة المهام الماثلة أمام منتسيبها
ناقش اللقاء التشاوري، الذي عُقد اليوم برئاسة رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم، أبرز المهام التي نفذها منتسبو الاستخبارات العسكرية خلال العام الهجري الماضي 1443هـ، والمهام والخطط الاستخباراتية للعام الهجري 1444هـ.
وفي اللقاء، الذي ضم رئيس ملف الاستقطاب المعادي عبدالمحسن الطاووس ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي أبو حليقة ونائب مدير الدائرة العميد الركن حسين هاشم ورؤساء الشُّعب ومدراء المديريات، أكد اللواء الحاكم على أهمية الارتقاء بمستوى أداء العمل الاستخباري العسكري، وبما يعزز إنجاز نجاحات جديدة، ويسهم في تحقيق النصر وإفشال مخططات ومساعي العدوان الهادفة إلى النيل من أمن واستقرار الشعب والوطن .
وأشاد بالدور الملموس الذي حققته الاستخبارات العسكرية خلال أكثر من سبع سنوات من الصمود والمواجهة لقوى الشر والعدوان ومرتزقته.
وشدد على أهمية التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتتكامل الجهود بين الأجهزة الاستخبارية والأمنية، وتتحقق المزيد من النجاحات.
وبيّن أن خطط العدوان وحربه الناعمة والنفسية والإعلامية قد فشلت بفضل الله وبيقظة الأجهزة الاستخبارية ووعي الشعب اليمني، الذي يمثل الرديف القوي للأجهزة الاستخبارية وللمرابطين في جبهات القتال.
من جانبه، اعتبر رئيس ملف الاستقطاب المعادي أن أبرز عوامل النجاح هو التنسيق المشترك وتوحيد الجهود للوصول إلى الغاية المطلوب.
إلى ذلك، أكد مدير دائرة الاستخبارات العسكرية أن النجاحات، التي تحققت في الجانب الاستخباراتي، تعود إلى الجهود المبذولة في تأهيل وتدريب الكوادر على مختلف المهام المواكبة لأحدث التطورات في مجال العمل الاستخباراتي العسكري.