13 صاروخاً بحرياً يمتلكها اليمن وبها فرض حصاراً على الكيان الصهيوني

خاص – هاشم أبو طالب
الصواريخ البحرية :
((ميون)) ، ((صياد)) ، (( سجيل )) ، ((تنكيل)) ، (( قدس Z-0 )) ،((فالق)) ، (( فالق1 )) ، (( عاصف )) ، (( المندب1 )) ، (( المندب 2 )) ، (( البحر الأحمر)) ، ((محيط)) ،(( “روبيج” الروسي )).
الزوارق الحربية:
((ملاح)) ، ((طوفان1)) ،  ((طوفان2)) ، ((طوفان3)) ، (( نذير )) ، ((عاصف1 )) ، (( عاصف2 )) ، ((عاصف3 )).
الألغام البحرية:
((ثاقب)) ، ((كرار1)) ، ((كرار2)) ، ((كرار3 )) ، ((أويس))، ((مسجور1)) ، ((  مسجور2 )) ، (( عاصف )) ، (( مجاهد1)) ، (( مجاهد2 )) ، (( النازعات)).
نشأ الكيان الصهيوني الغاصب، على الإجرام، و القتل والاعتداءات بكل أشكالها، ومنذ يومه الأول كان الكيان الإسرائيلي ربيباً للدول المستكبرة الاستعمارية، بدءاً ببريطانيا، وانتهاءً بأمريكا، وحظي في كل مراحله وإلى الآن بدعمٍ مفتوح، وتبنٍ كامل، من قِبَل الأمريكيين، و الدول الغربية، لكي يبقى مسيطراً ومحتلاً، و يبقى في ممارساته الإجرامية الظالمة، التي هي نكبةٌ لشعبٍ كامل.
ينفذ كيان العدو الإسرائيلي ابادة جماعية بحق المواطنين في قطاع غزة ويرتكب أبشع الجرائم ، ورغم الابادة الجماعية لم نسمع أي صوت يناصر المظلومين ويدفع عنهم آلة التوحش والإجرام ولم نرى أي عنوان مما يدعيه الغرب من ( حقوق الإنسان وحماية المرأة، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.. إلخ) إلَّا  وكل شيءٍ من هذا لا قيمة له، ولا اعتبار، عندما يكون الموضوع متعلقاً بالشعب الفلسطيني، فأمريكا، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، والدول الغربية بشكلٍ عام أباحت للعدو الصهيون الإسرائيلي اليهودي أن يقتل الرجال والنساء، و الكبار والصغار، وأن يتفنن في قتلهم وإعدامهم بكل الوسائل، و بدمٍ بارد.
وفي المقابل فإن الواجب الشرعي، والإنساني، والأخلاقي، والقومي، والديني، و بكل الاعتبارات والحيثيات على كل مسلم أن يساند الشعب الفلسطيني، وأن يقف إلى جانبه  ويقدم له كل أشكال الدعم والمساندة، على المستوى العسكري والمستوى السياسي، والإعلامي، والمادي، لأنه لا يجوز، ولا يليق بالأمة الإسلامية  أن تتفرج على الشعب الفلسطيني، ثم تتقدم كل الدول الأخرى الغربية لمساندة العدو الصهيوني وهو الظالم، و المجرم، و المحتل، و الغاصب، و المدنس للمقدسات.
ومن هذا المنطلق وعندما تعدى الكيان الصهيوني الخطوط الحمر التي وضعها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في بداية العدوان على غزة، كان لزاماً على اليمن أن يقول كلمته، حين قرر الدخول في المعركة بكل ما يستطيع مستخدما الخيارات الضاغطة على الكيان الإسرائيلي.
واتسم هذا التحرك بالتدرج في عمليات الاستهداف ففي البداية شاركت القوات المسلحة اليمنية بعمليات نوعية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والمجنحة.
إثر ذلك أخذت المواجهة منحى آخر أكثر قوة وتأثيراً حين فعّلت اليمن ورقة البحر للضغط على الكيان الصهيوني، ففي يومنا هذا 12 ديسمبر نفذت القوات المسلحة اليمنية  عملية عسكرية نوعية ضد السفينة “استريندا” التابعة للنرويج، كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى الكيان الصهيوني وتم استهداف السفينة بصاروخ بحري مناسب، بعد رفض طاقمها كافةَ النداءات التحذيرية.. وقد  أتت العملية بعد يومين من نجاح  القوات المسلحة في منع مرور عدة سفن استجابت لتحذيرات القوات البحرية اليمنية، 
وفي الـ19 من نوفمبر المنصرم نفذت القوات البحرية عملية نوعية تمكنت خلالها من الاستيلاء على سفينة اسرائيلية واقتيادها إلى السواحل اليمنية.. كما تمكنت القوات البحرية في الـ3 من ديسمبر الجاري من استهدافٍ سفينتينِ إسرائيليتينِ في بابِ المندب وهما سفينة “يونِتي إكسبلورر” وسفينة ” نمبر ناين”، حيثُ تم استهدافُ السفينةِ الأولى بصاروخِ بحري  والسفينةِ الثانيةِ بطائرةٍ مسيرةٍ بحرية.
 القوات المسلحة أكدت أنها لن تتردد في استهداف أي سفينة إسرائيلية أو تشغلها شركة إسرائيلية أو يعود ملكيتها للعدو الإسرائيلي كما أنها ستستهدف  كافة السفن من كل الجنسيات المتجهة إلى الموانئِ الإسرائيلية حتى إدخال ما يحتاجه أبناء قطاع غزةَ من غذاء ودواء.
ولتأكيد جدية اليمن على إحداث الأثر الكبير على الكيان  الصهيوني نستعرض بعضاً من الأسلحة التي أُزيح الستار عنها في أوقات سابقة، خاصة في العرض العسكري” وعد الآخرة” في الحديدة والعرض العسكري في الذكرى الثامنة والتاسعة لأعياد ثورة الـ21 من سبتمبر.. حيث تم الكشف عن 12 صاروخاً بحرياً و8 زوارق حربية و11 لغماً بحرياً.
الصواريخ البحرية:
  • صاروخ ميون:
صاروخ باليستي “أرض – بحر” يعمل بالوقود الصلب، متوسط المدى، وقادر على إصابة الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة.
يتميز بقدرة تدميرية هائلة، ويتميز بدقة الإصابة للهدف وإمكانية إطلاقه من أي نقطة في البر إلى أي نقطة في البحر على امتداد المياه الإقليمية اليمنية في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن.
هذه المواصفات النوعية، لم تعلن إلا بعد تجربة أثبتت عملياً مدى القدرات النوعية التي يتمتع بها هذا الصاروخ، ففي الـ30 من أغسطس الماضي أعلن الرئيس المشاط عن التجربة النوعية لهذا الصاروخ .. مؤكداً أن التجربة أربكت القوات الأجنبية في البحر الأحمر.
” ميون ” اسم لأهم الجزر اليمنية الواقعة في منتصف مضيف باب المندب الاستراتيجي والتي تقع تحت سيطرة العدوان الذي حولها إلى قاعدة عسكرية كبيرة ينفذ من خلالها مؤامراته بحق الشعب اليمني، وإطلاق هذا المسمى على الصاروخ البحري الجديد يشير إلى أن صنعاء ماضية بكل عزم لتحرير كل شبر في أرض اليمن وفي بحره وجزره.
امتلاك القوة الصاروخية هذا النوع من الصواريخ يعني السيطرة الكاملة على مسرح العمليات في كل السواحل والجزر اليمنية وأنه في حال اندلاع أي مواجهة جديدة فإن قوى العدوان باتت غير قادرة على تصدير نفطها، ما يعني امتلاك اليمن القدرة على استهداف آبار ومصافي النفط بل وملاحقة السفن التي تحاول تهريب النفط عبر البحار، فكيف لقوى العدوان أن تنحاز للضغوط الأمريكية وتعرض اقتصادها لتهديد حقيقي.
  • صاروخ صياد المجنح
صاروخ كروز مجنح (أرض- بحر) يصل مداه إلى 800 كم يعمل بالوقود الصلب والسائل.
 طوله (6.80) متر ، ووزن الرأس الحربي 200 كيلو جرام، كما يتميز بدقة عالية ولا تستطيع الرادارات اكتشافه.
 يمكن إطلاق الصاروخ من أي نقطة في الأراضي اليمنية إلى أي نقطة في البحر العربي والبحر الأحمر وخليج عدن، كما يتميز الصاروخ بقدرته على ضرب الأهداف الثابتة والمتحركة ورأسه الحربي يتميز بقدرته التدميرية الكبيرة.
  • صاروخ سجيل:
وهو نوع كروز مجنح (أرض – بحر) مداه 180 كيلو متر، يعمل بالوقود الصلب والسائل، طوله ثلاثة أمتار وستون سنتمتر، وزن الرأس الحربي 100 كيلوجرام، يتمتع بدقة عالية في الإصابة والقدرة على تجاوز منظومات الرادارات.
 يمكن إطلاق الصاروخ من أي مكان في الأراضي اليمنية إلى أي نقطة في البحر الأحمر، ويتميز بقدرته على استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة.. ويتميز رأسه الحربي بقدرة تدميرية عالية.
  • صاروخ تنكيل
القوات المسلحة تكشف عن منظومة تنكيل الصاروخية: منظومة بالستية أرض – أرض وأرض – بحر، تعمل بالوقود الصلب، متوسطة المدى، يوجد منه نسختان إحداهما أرض-  أرض والأخرى أرض-  بحر.
وتتميز بدقة الإصابة للهدف وإمكانية إطلاقها من أي نقطة في البر إلى أي نقطة في البحر على امتداد المياه الإقليمية اليمنية في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن.
  • صاروخ قدس Z-0:
وهو صاروخ كروز، (أرض – بحر)، بعيد المدى، وهو مضاد للقطع البحرية، وقادر على إصابة الأهداف البرية والبحرية، الثابتة والمتحركة، بدقة عالية، يتميز بقدرة تدميرية هائلة.
  • صاروخ محيط:
 وهو صاروخ  (أرض – بحر ) مطور من صاروخ قاهر( 2-M  ) الباليستي .
الصاروخ مخصص للأهداف البحرية، متوسط المدى ويعمل بالوقود الصلب والسائل، ويتميز بقدرته على العمل في كل الظروف الجوية. وكشف عنه في 21 سبتمبر 2022م.
  • صاروخ فالق:
باليستي (أرض – بحر) قادر على التقاط الأهداف بصرياً وحرارياً، يبلغ مداه 140 كيلومتر، ووزن الرأس المتفجر 105 كيلوجرام، يعمل بالوقود الصلب.
  • صاروخ فالق 1
هو صاروخ باليستي( أرض – بحر) بإمكانه الوصول إلى أي نقطة في البحر من أي محافظة يمنية، والصاروخ فالق 1 صناعة يمنية خالصة 100%.. وطوله 6 أمتار وقطره (0.6) ونوع وقوده صلب، ومداه أكثر من 200 كم وهو قادر على إصابة الأهداف بصريا وحرارياً.
  • صاروخ عاصف
 صاروخ باليستي (أرض – بحر)، مداه 400 كم، وطوله 10 أمتار، وقطره 0.7 متر، ويعمل بالوقود الصلب، ويزن رأسه الحربي 550 كجم، ويعمل بنظام التوجيه والتحكم الذكي، وهو صنع يمني 100 بالمائة.
  • صاروخ المندب1 :
صاروخ مطوّر محلياً من صاروخ C801 صيني الصنع وطوله 5.81 متر وقطره 0.36 متر ويعمل  بالوقود الصلب وله قدرة على رصد وإصابة الأهداف بدقة عالية وقدرة تدميرية عالية، وقد  جرى تطوير هذا الصاروخ من قبل هيئة التصنيع، وكشف لأول مرة عن صاروخ مندب1 في العام 2017 م، واستخدم في عمليات بحرية شنتها القوات البحرية اليمنية على بارجات دول العدوان في البحر الأحمر.
  • صاروخ المندب 2
اليمني الصنع وهو صاروخ بحري مجنح (كروز) وطوله 7 أمتار وقطره (0.36) متر ونوع وقوده سائل ومداه يبلغ 300 كم، وله قدرة على رصد وإصابة الأهداف بدقة،  ويستطيع رصد أهداف بواسطة سيكر راداري مزود به.
  • صاروخ البحر الأحمر:
 هو صاروخ “مطور من صاروخ سعير”، باليستي (أرض – بحر)، متوسط المدى، يعمل بنظامين حراري وراداري، ويمتاز بسرعته العالية، وكشف عنه في 21 سبتمبر 2022م.
  • صاروخ “روبيج” الروسي
كما كشفت القوات البحرية في العرض العسكري” وعد الآخرة” عن  صاروخ “روبيج” الروسي الصنع، ومنه نوعان نوع راداري والآخر حراري، ويحمل رأس حربي يبلغ نصف طن، وتم إعادة جاهزيته بواسطة خبرات يمنية بحتة.
النوع الأول من الصاروخي يمسى ” صاروخ روبيج ب- 21 ” فهو صاروخ روسي الصنع وطوله  6.57 متر، وقطره  0.87 متر وعرض الأجنحة 2.5 متر، ووزن الرأس الحربي 513 كجم، و نظام التوجيه ذاتي «راداري».
أما النوع الثاني فهو صاروخ “روبيج ب- 22” وهو أيضاً صاروخ روسي الصنع  طوله 6.57 متر وقطره  0.87 متر و عرض الأجنحة 2.5 متر و وزن الرأس الحربي 513 كجم، و نظام التوجيه كهروبصري «حراري».
وتصنف “روبينج” ضمن فئة الصواريخ الساحلية التكتيكية، التي يطلق عليها “جيش المركبة الواحدة”، بحسب تقرير نشره موقع “روس أوبورون إكسبورت” الروسي، وتتميز تلك المنظومة بقدرتها على توفير قوة نيرانية كبيرة في مواجهة سفن العدو مع قدرتها على الحركة بسرعة بصورة تسهم في زيادة قدرتها على التخفي والمناورة قبل وبعد عمليات إطلاق النار على العدو.
وتمتلك منظومة “روبيج” قدرة على مقاومة عمليات التشويش، كما أن وجود أنظمة إطلاق النار والوحدة القتالية في مركبة واحدة يتيح إمكانية استخدام هذه المنظومة منفردة أو تشكيل يمكن أن يضم 8 مركبات.
وتعمل منظومة صواريخ “روبيج” على مركبة بإطارات، ويتكون طاقمها من فردين. ويصل مدى صواريخ “روبيج” إلى 260 كم ويمكنها الانطلاق نحو الأهداف البحرية بسرعة (0.85 ماخ) أي أكثر من ألف كيلومتر في الساعة.
ويمكن لمنظومة صواريخ “روبيج” أن ترصد أهدافها بواسطة الرادار الإيجابي في نطاق 100 كيلومتر، بينما يمكنها رصد الأهداف اعتمادا على الرادار السلبي في نطاق يصل إلى 450 كيلومترا.
لم تظهر هذه المنظومة الصاروخية في حوزة الجيش اليمني من قبل، والمرة الأولى التي يكشف عنها كانت في العرض العسكري وعد الآخرة.
 
الزوارق البحرية
  • زورق ملاح:
يتميز بسرعته العالية وقدرته الفائقة على المناورة، والقدرة على حمل أسلحة متوسطة كـ (رشاش عيار 12.7 وعيار 14.5  وأر بي جي) .
الزورق قادر على حمل 6 أفراد مع عتادهم، وله مهام قتالية متعددة منها الاغارة على الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة وكشف عنه في 21 سبتمبر 2022م.
  • زورق طوفان1:
 وهو زوق  هجومي مسير محلي الصنع، يحمل رأسا حربيا يزن 150 كجم، ويتميز بصغر حجمه وسرعته العالية وقدرته الفائقة على التخفي عن أجهزة العدو.
 تصل سرعته إلى 35 ميلا بحريا في الساعة، ويستخدم لاستهداف الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة القريبة، ويعتبر جزءاً من الأسلحة الدفاعية عن السواحل والجزر اليمنية وكشف عنه في 21 سبتمبر 2022م.
  • زورق طوفان2
 زورق هجومي مسير محلي الصنع، يحمل رأسا حربيا يزن 400 كجم، ويتميز بسرعته العالية وقدرته الفائقة على المناورة والتخفي عن أجهزة العدو.
تصل سرعته إلى 41 ميلاً بحرياً في الساعة، ويستخدم في استهداف الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة وكشف عنه في 21 سبتمبر 2022م.
  • زورق طوفان3
زورق هجومي مسيّر محلي الصنع، يحمل رأسا حربيا يزن  500 كجم، يتميز بانسيابيته وسرعته العالية وقدرته الفائقة على المناورة والتخفي عن أجهزة العدو.
 تصل سرعته إلى 52 ميلاً بحرياً في الساعة، يستخدم لاستهداف الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة البعيدة وفي جميع الظروف البحرية وكشف عنه في 21 سبتمبر 2022م.
  • زورق “نذير“:
محلي الصنع وهو زورق قتالي، له قدرة على المناورة ويحمل أسلحة متوسطة ودفاعا جويا كمدفع وعيار 23 ملم وطاقما مكونا من ستة أفراد.
وللزورق مهام قتالية متعددة منها اعتراض الأهداف البحرية المتحركة، واقتحام السفن، والإغارة على الجزر.
  • زورق عاصف1:
  زوق حربي  يتميز بسرعته العالية وقدرته الفائقة على المناورة، وله القدرة على حمل أسلحة متوسطة وخفيفة مثل: (رشاش عيار 14.5 وكاتيوشا 107) ويحمل 4 أفراد مع عتادهم، وله مهام قتالية متعددة منها الاغارة على الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة وكشف عنه في 21 سبتمبر 2022م.
  • زورق عاصف 2
وهو من زوارق الحرب الالكترونية، محلي الصنع، و له مهام استطلاعية واستخباراتية متعددة ويحمل بعض أجهزة الحرب الالكترونية والرصد والاستطلاع والتشويش على رادارات واتصالات العدو.
  • زوق عاصف 3
يُعتبر من أسرع الزوارق، وله قدرة فائقة على المناورة، وحمل أسلحة متوسطة ودفاع جوى كـ(مدفع وعيار 23) و يحمل 6 أفراد مع عتادهم، وله مهام قتالية متعددة منها اعتراض الأهداف البحرية المتحركة واقتحام السفن وكشف عنه في 21 سبتمبر 2022م.
الألغام البحرية
كما كشفت القوات البحرية عن مجموعة من الألغام البحرية أهمها ((  مجاهد1، مجاهد2 و مسجور1، مسجور2  و”كرار1″ و”كرار2″ و”كرار3″ و”عاصف2″ و”عاصف3″ و”عاصف4″ و”شواظ” و”ثاقب” و”أويس”  و”النازعات” ))