اللواء العاطفي.. سننفذ عمليات واسعة تضع حداً للعدوان والحصار

أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ العمليات الهجومية الاستراتيجية الواسعة في عمق العدو الجغرافي والتي ستضع حداً نهائياً لغطرسته وعدوانه وحصاره وارتكابه للجرائم الوحشية بحق الشعب اليمني.

وأشار اللواء العاطفي أنه وبالتزامن مع النجاح الكبير للعملية العسكرية “توازن الردع الرابعة” إلى أن القوة الصاروخية والطيران المسير فرضت معادلاتها على واقع المواجهة وعكست ما يمتلكه اليمن من قدرات عسكرية قادرة على ردع العدوان واستهداف مواقعه الاستراتيجية والحيوية.

ومنطلقاُ من وعد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بان الحصار والحرب الاقتصادية لن تبقى دون رد عسكري، وان عملية الردع الرابعة اتت على وقع ازمة مشتقات نفطية تعيشها المناطق الحرة بعد منع السعودية لسفن النفط من دخول ميناء الحديدة منذ اكثر من شهر، ثمة رسالة تفهمها الرياض في هذا الاتجاه بأن الضربات العسكرية للجيش واللجان الشعبية ستجبر العدو السعودي على التخلي عن اللعب بأقوات الناس ورفع الحصار الاقتصادي ووقف العدوان في نهاية المطاف .

وحيا وزير الدفاع صمود وتلاحم الشعب اليمني في مواجهة العدوان وحصاره الجائر للعام السادس على التوالي، مجسداً بتضحياته ومواقفه الوطنية الشجاعة قيم الحرية والعزة والكرامة النابعة من إرثه التاريخي والحضاري العريق.

وقال” بفضل الله سبحانه وتعالى وحكمة وحنكة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وشجاعة أبطال الجيش واللجان الشعبية تم استعادة محافظة الجوف وأجزاء من محافظة مأرب الحضارة والتاريخ”

وأشاد بالمواقف الوطنية الشجاعة لقبائل مأرب الأحرار الذين يقفون جنباً إلى جانب القوات المسلحة واللجان الشعبية للخلاص من العدوان الذي يتاجر بدماء وأرواح أبناء مأرب.. داعياً عقلاء محافظة مأرب أن يصغوا لمنطق العقل والحكمة ومضامين المصالحة الوطنية واستغلال قرار العفو العام.

وأكد وزير الدفاع، أن تطهير مديرية ردمان ومنطقتي قانية والعبديه يعد إنجازا نوعيا لتعزيز الأمن والاستقرار بمحافظة البيضاء.

وأضاف” نمضي قدما في مسارات عسكرية طموحة والقادم سيكون أكثر حداثة وتطور في جميع أسلحة الردع الاستراتيجية القادرة على استهداف أهداف عسكرية واقتصادية في عمق العدو”.

وفي وقت سابق اكد العميد يحيى سريع الناطق الرسمي للقوات المسلحة: “أن قواتنا تمكنت  بفضل الله من تطهير مساحة تقدر بـ400 كم مربع من المناطق في البيضاء ومارب، واكثر من 250 من قوات العدوان سقطوا بين قتيل وجريح ..”.

العميد سريع اشار الى ان القوات المسلحة رصدت خلال العمليات تحرك لياسر العواضي بالتنسيق مع دول العدوان للالتفاف على ابطال الجيش واللجان الشعبية من مديرية ردمان ، مشيرا على أن السلطة المحلية في ردمان حاولت نصحه بالتوقف وعدم الانجرار مع مخططات دول العدوان.

ابطالنا الاشاوس تقدموا في خطه هجومية للقضاء على العواضي من اربعة مسارات، فيما لفت العميد سريع الى أنه خلال الساعات الأولى من تنفيذ العملية سقط العشرات من المرتزقة ما بين قتيل ومصاب وأسير وفر العشرات.

وبعد العملية، اغتنم المجاهدون كميات كبيرة من الأسلحة منها مخازن بأكملها وكذلك آليات ومدرعات إماراتية وسعودية. وتم قتل واصابة اكثر من 250 مرتزقا، وتدمير ما لا يقل عن 20 مدرعة وآلية.