معارضة إيرانية للقرار الجديد لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية حول سوريا

أعلن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هولندا علي رضا كاظمي معارضة طهران للقرار الجديد للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية حول سوريا واعتبره قرارا غير متوازن وخطوة في مسار تسييس المنظمة.

وأعلن السفير كاظمي ابدي معارضة طهران للقرار المذكور واعتبر تأسيس فريق التحقيق والتقصي التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بأنه غير شرعي وانتقد التقرير المتحيز والمناقض للواقع لهذا الفريق ضد سوريا والذي يتهمها باستخدام الأسلحة الكيمياوية في منطقة اللطامنة.

وأضاف السفير الإيراني في لاهاي، أن القرار الجديد تجاهل الكثير من الأمور من ضمنها جهود سوريا الواسعة في التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والتي تمت الاشارة إليها في تقارير المدير العام للمنظمة.

وفي الرد على تصريحات السفير الأميركي في انتقاده لمواقف إيران قال، إن استخدام الأسلحة الكيمياوية من قبل نظام صدام في عقد الثمانينات من القرن الماضي ضد إيران والشعب الايراني حدا بالدول لضرورة إبرام معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية.

وقال إن الكثير من الدول التي وفرت لصدام المواد والأسلحة الكيمياوية وزودته بالمعلومات ليهاجم المناطق ذات التأثير الأكبر على الشعب الايراني هي الآن ضمن الدول التي تدعم هذا القرار (ضد سوريا).

تجدر الإشارة إلى أن القرار الجديد للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والذي تبنته المجموعة الغربية تمت المصادقة عليه بـ 29 صوتا وامتنعت 9 دول عن التصويت فيما عارضته 3 دول وهي روسيا والصين وإيران.