المحكمة الصهيونية تصر على اعتقال الأسير الأخرص رغم اضرابه عن الطعام لليوم 78

رفضت  المحكمة العليا الصهيونية في القدس المحتلة اليوم الاثنين، الإفراج عن الأسير الفلسطيني ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس والمضرب عن الطعام لليوم 78 على التوالي، فيما أعلن الأخير استمرار إضرابه.

وقد أعلنت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، أن ما تسمى المحكمة العليا الصهيونية في القدس المحتلة ترفض الإفراج عن الأسير الأخرس والمضرب عن الطعام لليوم 78 على التوالي وتصر على إكمال مدة الاعتقال الإداري الحالي له.

ورفض الأخرس ذلك، مؤكدا على إصراره بمواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام حتى الإفراج الفوري عنه.

وكانت قوات العدو اعتقلت الأخرس (49 عاما) من منزله في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين بتاريخ السابع والعشرين من يوليو 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى مركز معتقل “حوارة” وفيه شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور ونقل إلى سجن “عوفر” لاحقا، وثبتت المحكمة العسكرية للاحتلال مدة اعتقاله الإداري.

واستمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

وبتاريخ 23 سبتمبر أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.